تغيير إيجابي ، وتحقيق الأهداف ، ولا تسويف ، ولا تأخير ، بهذه التاءات الأربعة ، اعتمدت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم ، منهجها لتكون أنطلاقة لتحقيق أهدافها الإستراتيجية وتنفيذ خطتها التشغيلية لعام 2018م والمبنية على اهداف وزارة الصحة إنطلاقاً من رؤية المملكة 2030 .

واشار مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة مطلق بن دغيّم الخمعلي بأن الخطة التشغيلية للشؤون الصحية تضمن عدة أهدافا ومبادرات تنفذها 22 إدارة بالمديرية و خمس مستشفيات بالمنطقة ، تشمل أربع أهداف استراتيجية ، وهي تسهيل الحصول على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين ، وتحسين القيمة المحصلة من الخدمات الصحية من خلال جودة النتائج والخبرة والتكلفة ، وتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية كنظام الصحة العامة وإدارة الأزمات الصحية ، إضافة الى تعزيز السلامة المرورية ، وجميع هذه الأهداف وضعتها وزارة الصحة وتنطلق من خلالها عدة مبادرات وأهداف للخطة التشغيلية للشؤون الصحية سيتم تحقيقها خلال عام 2018 .

وذكر المدير العام خلال حديثه أمام القيادات الصحية صباح اليوم ( الثلاثاء ) بمقر المديرية ، بأن تنفيذ الخطة التشغيلية لن يقبل أي تأخير او تسويف ، لتحقيق مبادرات الشؤون الصحية والتغيير الإيجابي للخدمات الصحية المقدمة للمواطنين ، لافتاً بأن صحة المنطقة تراقب مؤشرات تنفيذ الخطة التشغيلية عبر برنامج إلكتروني صمم بشكل دقيق لمتابعة نسب الإنجاز وتحليل البيانات لجميع الإدارات والمستشفيات المشاركة بتنفيذ الخطة التشغيلية، مبدياً إعجابه بماشاهده من إعداد مميز لعناصر الخطة التشغيلية للوصول الى الأهداف في الزمن المحدد .

واستحضر المدير العام خلال اللقاء متابعة سمو أمير منطقة القصيم لدعم الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين على الوجه المطلوب ، داعياً القيادات الصحية إلى المضي قدما لرفع كفاءة البرامج العلاجية وتطوير المخرجات سعياً لرضا المرضى المراجعين للمواقع الصحية .

وكان المدير العام قد شهد صباح اليوم اجتماعا لإستعراض الخطة التشغيلية للشؤون الصحية بمنطقة القصيم لعام 2018م ، وتخلله إستعراض الإدارات والمستشفيات لمبادرات التي ستنفذ خلال العام المقبل ، وتضمنت العديد من البرامج التي تستهدف الصحة العامة والخدمات العلاجية والخدمات الطبية المساندة والموارد البشرية إضافة الى التخطيط والتدريب والتطوير .