شهد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم مطلق بن دغيم الخمعلي صباح اليوم ( الاثنين ) افتتاح الدورة المكثفة الثالثة والعشرون لطب الباطنة ، والتي نظمها مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة ، وتاتي امتداد لتميز استمر قرابة ربع قرن ، حيث استضافها المستشفى طوال السنوات الماضية .
وذكر مدير الدورة الدكتور محمد السلطان في كلمته ان المستشفى داب على إقامة هذه الدورة خلال السنوات الماضية وتخرج منها العديد من الأطباء من جميع أنحاء المملكة ، حيث يشارك هذا العام ٤٤ متدربا يشرف على تدريبهم ٢٤ استشاريا في مختلف تخصصات طب الباطنة ويمر المتدرب بعدة مراحل لاجتيازها وفق إشراف علمي مميز .
كما تم تقديم عرضا مرئيا حول برامج الدورة وأهدافها ومسيرتها ، حيث تطرق الى اعداد المتدربين والأطباء الخريجين .
من جانبه ، قال مدير مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة الأخصائي عبدالعزيز الفوزان ، ان دورة طب الباطنة ، طوال ٢٣ عاما تأتي تأكيدا واضحا على اهتمام الدولة بإقامة اللقاء العلمية وتطوير الكفاءات الطبية الوطنية ، مشيرا الى اننا نشهد اليوم مشاركة أطباء من مختلف المستشفيات بالمملكة من استشاريين وأخصائيين ، وهذا يعد مفخرة ، لقدرة أبناء الوطن على العمل بجدارة وكفاءة عالية في التخصصات الطبية .
و استدعى الدكتور عبدالله نصري بعد ان أمضى سنوات في العمل ببرامج الدورة طوال ٢٣ عاما يدرب ويوهل ويتابع ، وكانت مخرجات الدورة إيجابية .
الى ذلك ، أعرب الدكتور عبدالله نصري ، عن سعادته في العمل بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة خلال ٣٠ عاما ، ومن بينها العمل بهذه الدورة ، مبديا اعتزازه في العمل بهذه البرامج سواء في المستشفى أو بتدريب الأطباء.
فيما رفع مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة مطلق بن دغيم الخمعلي ، خالص شكره لسمو امير القصيم على اهتمامه ورعايته للبرامج الصحية وحرصه على تطويرها ، مما كان له دورا فاعلا لخفض نسب الإحالة لخارج المنطقة للحصول على العلاج ، مشيدا بجهود جميع القائمين على هذه الدورة التدريبية ، لاستمراريتها اطوال ٢٣ عام وهو دليل على نجاحها ومهنية القائمين عليها ، داعيا الى إيجاد برامج مماثلة لرفع كفاءة الأداء ، واصفا بان الطبيب هو محور ارتكاز الخدمات الصحية ، لانه هو من يشخص ويقرر العلاج ، بل يجب ان يتجاوز دوره الى تلمس احتياج المريض ورضاه طيلة فترة تواجده بالمستشفى .
ثم كرم المدير العام الداعمين والمساهمين بانجاح الدورة التدريبية .
.